ظهرت الطريقة في أمريكا في عقد الثلاثينات أثناء فنرة الكساد الكبير، والتي كانت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، وكانت تعتمد على بيع المنتجات الصغيرة مقابل العمولة، وفي منتصف عقد الأربعينيات كانت هنالك شركة تدعى كاليفورنيا فيتامينس California Vitamins, وقد انتبهت إلى ان أغلب زبائنها هم من أقارب وأصدقاء موظفيها، ولهذا اكتشفت هذه الشركة أيضا أنه من الأفضل أن يكون لديك كشركة عدد أكبر من المروجين يروجون لأعداد صغيرة من الناس، بدلا من القلة التي تحاول الترويج لأكبر عدد ممكن من الناس. قررت الشركة أن تشجع مروجيها بالترويج عن منتجاتها بشكل أكبر، وأعطت هؤلاء الحق في دعوة مروجين جدد للشركة من أقاربهم وأصدقائهم، قامت الشركة بمكافأة هؤلاء المروجين بعمولات على حسب المبيعات التي قام بها فريقهم ككل.
قام اثنان من المسوقين المستقلين لشركة California Vitamins, بإنشاء شركة خاصة بهما تعتمد كليا على التسويق الشبكي في تسويقها لمنتجاتها، حيث كان اسم مؤسسين هذه الشركة ريتش ديفوس وجاي فان انديل. صدر قانون في الولايات المتحدة بمنع الشركات الهرمية، وكان هذا القرار بناء على مشروع قدمه السيناتور والتر موندالي، حيث وجهت دعوات قضائية ضد شركة ايه أم واي وغيرها من الشركات التي تتبع نظام التسويق الشبكي. ولقد أنفقت شركة ايه أم واي الملايين من الدولارات وبعد أربع سنوات في المحاكم للدفاع عن قانونيتها كشركة تتبع النظام الشبكي، صدر حكم من المفوضية التجارية الفيدرالية بقانونية شركة ايه أم واي، وذلك لأنهم استبينوا الفرق بين الشركات الهرمية والشبكية، ولأن أرباح شركة ايه أم واي تعتمد على مبيعاتها للمنتجات، وليس على سعر اشتراك الأشخاص فيها.